يعرف البحث العلمي بأنّه أسلوب منظم يقوم على جمع المعلومات الموثوقة من مصادرها، وكتابة الملاحظات، والتحليل الموضوعي لها باستخدام مجموعة من الأساليب والمناهج العلميّة بهدف التأكد من صحة هذه المعلومات أو تعديلها أو إضافة حقائق جديدة إليها، مما يؤدي إلى استخلاص بعض القوانين والنظريات، والتنبؤ بحدوث بعض الظواهر للتمكن من التحكم في أسبابها.
من خلال البحث العلمي يمكن التوصل إلى حلول لبعض المشاكل، كما أنّه الطريقة الوحيدة للحصول على المعرفة في أنحاء العالم المختلفة، ويقوم منهج البحث العلمي على مجموعة من الخطوات المنظمة الهادفة إلى الاكتشاف، وترجمة الحقائق على أرض الواقع.
أهداف البحث العلميلعمل بحث واستخلاص النتائج لا بُدّ أن يقوم هذا البحث على خلل أو مشكلة معيّنة، والحرص على أن تكون هذه المشكلة صالحة للبحث والدراسة، ويكون الهدف منها إضافة معارف جديدة لم تكن معروفة من قبل، ويمكن حصر المشكلة في شيئين حسب ما يقوله العالم بول باسكون، وهما: التساؤلات التي من الممكن أن يطرحها موضوع البحث، والتي من المفضل أن تتصف بالدقة والموضوعية، بالإضافة إلى اختيار المؤشرات الممكن ملاحظتها وقياسها.
الفرضياتتعتبر الفرضيات من أهم مراحل البحث العلمي، وهي المحور الذي على أساسه يتم التوصل إلى الحل من خلال تصوّر وتخيّل الباحث على الموضوع قيد البحث.
العيناتلا يمكن للقائم على موضوع البحث أن يقدم استبياناً أو سؤالاً عن شيء ما للمجتمع بالكامل، وهذا ما يجعله يلجأ إلى أخذ عيّنة من المجتمع قيد الدراسة على شرط أن تغطي هذه العيّنة أفراد المجتمع بشكلٍ كامل، مما يؤدي إلى تعميم النتائج التي توصل عليها من العيّنة على المجتمع ككل، وتقسم العيّنة إلى عدّة أنواع؛ فهناك العيّنة العشوائيّة، والعيّنة المنظمة ذات البداية العشوائيّة.
الملاحظةتتم الملاحظة من خلال مشاهدة مجموعة من الظواهر التي تمّ عزلها وقطع ارتباطها مع غيرها من الظواهر الأخرى، وذلك للتمكن من تحويلها إلى ظواهر علميّة قابلة للدراسة، وتنقسم الملاحظة إلى نوعين؛ وهما: الملاحظة العاديّة، أو الملاحظة العلميّة.
تقنيات تسجيل الملاحظة والبياناتتستخدم تقنيات تسجيل الملاحظة والبيانات في تسجيل جميع التفاصيل التي تمّ التوصل إليها في الموضوع قيد البحث من خلال الملاحظة، والاهتمام بها حتى لا تفقد أهميّتها مع مرور الزمن، وينقسم هذا النوع من التقنيات إلى:
المقالات المتعلقة بتقنيات البحث العلمي